تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
abstract

تدشين المجموعة القصصية لدريمة ينطلق بفخر في كتارا ضمن مشاريع و برامج تخصصية هامة للأيتام

	تدشين  المجموعة القصصية لدريمة ينطلق بفخر في كتارا ضمن مشاريع  و برامج تخصصية هامة للأيتام

في حدث استثنائي دشنت دريمة صباحا يوم الثلاثاء  في مكتبة كتارا   المجموعة القصصية  لدريمة ضمن مشروع الاستقرار الأسري " حيث  شهد التدشين حضور  نخبة من الكتاب  والمؤلفين وأصحاب الاختصاص و الشخصيات  المهمة والمؤثرين في المجتمع، مما منح الحدث بُعدًا اجتماعيًا وإنسانيًا مميزًا.

في كلمتها الافتتاحية، ألقت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز رعاية  الأيتام "،دريمة  " كلمة  بدات الكلمة بقولها بكل فخر واعتزاز أعلن عن تدشين المجموعة القصصية و  قدمت الشيخة نجلاء نبذة شاملة عن تدشين المجموعة القصصية وأهدافه النبيلة، مشددة على أهمية توجيه الجهود نحو هذا المشروع الهام والذي ينصب في النهاية إعلامهم بوضعهم الاجتماعي بأسلوب مبسط يصل الى مسامعهم من خلال سرد القصة والتى تعتبر أفضل وسيلة اتصالية لنقل اي  مضمون للطفل .

كما ألقت الشيخة نجلاء، الضوء على أهمية المجموعة القصصية " ا. قالت: "نحن فخورون ب  ' المجموعة القصصية ، التي  تمثل خطوة مهمة ضمن برامج ومشاريع مركز رعاية الإيتام " دريمه " التخصصية والهامة للأيتام 

كما اضافت الشيخة نجلاء على  محتوي ورسائل المجموعة القصصية   التي كانت واضحة وقوية، حيث تم تسليط الضوء على عدة نقاط مهمة: تمكين الأطفال الأيتام، دعم  الأسرة الحاضنة في  تربية وحضانة الابناء وفي ختام الكلمة تقدمت بالشكر الجزيل للمؤلفين والكتاب ولجنة التدقيق ولفريق العمل بدريمة ولكافة الرعاة والداعمين  صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، متمثلة في شخص سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لكتارا،

 وتضمن تدشين القصص  كلمة للمؤلفين القتها الكاتبة /    لينا العالي عبرت من خلالها  لي الشرف ان اكون ضمن الكتاب ممن  وقع الحظ في اختيار قصتي وان اكون جزء من هذا العمل الاجتماعي والانساني -  واساهم  في  محتوي القصة  بنقل رسائل للاطفال تحقق الهدف المنشود  والتى تعتبر مبادرة تربوية فريدة لتعزيز الوعي الاجتماعي للأطفال الأيتام. حيث أشادت بالجهود الرائعة التي بذلها فريق العمل في تحقيق أهدافه الإنسانية بطريقة مؤثرة ومميزة واستثانية .

كما عبرت الكاتبة / اندلس إبراهيم عن مشاركتها في مشروع القصص عندما تلقيت الدعوة الكريمة من مركز دريمة للمشاركة في هذا النشاط التوعوي ذا الهدف النبيل كنت في غاية الامتنان ولا ابالغ حين أقول أن هذه القصه التي أشارك فيها من اقرب القصص التي كتبتها لقلبي ، كل حرف كتبته بحب واهتمام أتمنى اني وفقت في طرحي وأن يصل المضمون لعقول صغار دريمة بأسهل طريقه ، كل الشكر والتقدير للجهود العظيمة التي يقوم بها مركز دريمة واعتبر نفسي شريكة قديمة لهذه المؤسسة منذ نشأتها . طبعا لا يخفى عليكم أهمية ايصال الافكار التوعوية للأطفال من خلال القصص وقراءتها،هذا الأسلوب هو النهج الناجح في التوعيه والتثقيف والتربية ،من واحبنا كمؤلفين أن نتعاون مع مختلف المؤسسات في الدولة في سبيل تحقيق الأهداف المجتمعية وفيما يصب في مصلحة النشء.

يسعدني أيضا أن قصتي تم ترجمتها للغة الانكليزية وهذا الاختيار من قبل دريمة بمثابة وسام افخر

كما تقدمت الكاتبة والمؤلفة  / بسمة الخاطري من سلطنة عمان الشقيقة   بكلمة كانت بدايتها  كالتالي  : فخورة باهداء قصة "الطنان ودبدوب الخيزران"، وقصة "همام صانع الأحلام" لدريمة وسعيدة بمشاركتي  في هذه العمل الاجتماعي والموجه للاطفال وخاصة الطفل اليتيم  بالمحتوي الذي ينقل الرسالة بكل يسر وسهولة ويصل الى قلوب وعقول الاطفال واتقدم بالشكر الجزيل لدريمة على اتاحة الفرص لاكون من اوئل من  شارك في هذه المجموعة القصصية  الجميلة . .وأتطلع لاستمرارية التعاون مع دريمة .

كما شارك دريمة  الأديب علي المسعودي بقصة " العزيز  " لسيدنا يوسف  عليه السلام  الذي نشا وعاش بعيد عن  والده بالرغم من قسوة حياته بعيد عن والده أصبح عزيز مصر

وخص دريمة بكلمة كانت بدايتها  في هذه الاحتفالية المميزة التي تحتفي بفكرة مميزة تعتبر نقلة نوعية في العمل التربوي التوجيهي باعتماد فكرة القصة والحكاية المشوقة في إيصال المضمون التوجيهي ليكون رسالة غير مباشرة يلتقطها الطفل بذكائه وقد تشرفت أن أكون ضمن الكوكبة المثقفة التي تابعت المشروع المميز وساهمت في جانب من جوانب نجاحه

ويشرفني أيضا أن أسهم بجانب آخر من خلال تقديم قصة يوسف عليه السلام بشكل مبسط تخاطب البراعم لتشكل نموذجا حيا لطفل اختطف من والديه وتم بيعه في ظروف صعبه ليعيش في كنف اسرة بعيدة عن وطنه ويتعرض للظلم والتنكيل بالسجن ومع ذلك ظل محافظا على قيمه الأصيلة لم ينتقم من المجتمع بل كان محبا للرعية معاونا للراعي ليعد نموذجا فريدا وساميا يمثل قدوة مثالية لأطفال دريمة

كما أستمتع الحضور في التدشين  بعرض فيديو يجسد رحلة تدشين  المجموعة القصصية تم خلالها استعراض ملخص لمحتوى  المجموعة القصصية " قدم العرض رسائل مفتاحية بطريقة ملهمة وجذابة.

واختتم الحفل بتوزيع نسخ من "قصص دريمة" على الحضور، حيث استقبلوا هذه القصص بسعادة وتقدير كبيرين.

كان الحفل مناسبة لتكريم المؤلفين الذين ساهموا في  رفد دريمة بقصص تحقق الهدف المنشود التي بلغ عددها (4) قصص حملت العناوين التالية : قصة "كراميل " للمؤلفة الكاتبة لينا العالي و قصة " أمي نجمة في سمائي" – للمؤلفة الكاتبة اندلس إبراهيم 

و قصة "الطنان ودبدوب الخيزران"، وقصة "همام صانع الأحلام" للمؤلفة الكاتبة العمانية بسمة الخاطري.، كما ترجمت قصة مختارة باللغة الانكليزية 

والجدير بالذكر تشكلت اللجنة كل من الدكتورة الفاضلة عايشة بنت جاسم الكواري، والأستاذ الفاضل الأديب علي المسعودي، والدكتورة الفاضلة خولة مرتضوي، وأختتمت دريمة تدشين المجموعة القصصية بتوقيع المؤلفين علي القصص والتقاط صورة جماعية وتوزيع القصص على الحضور 

وقبل التدشين الرسمي للمجموعة القصصية  شهدت الفعاليات تنفيذ حملة ترويجية تشويقية. شملت هذه الحملة التغطية الواسعة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام  المختلفة . 

ويُشكل مشروع تدشين المجموعة القصصية  لدريمة" جزءًا من جهود مركز دريمة لرعاية وتمكين الأيتام، وهو يهدف إلى تحقيق تأثير إيجابي كبير في حياة الأطفال الأيتام بأسلوب إبداعي وفعّال. ومؤثر   ومناسب لأعمارهم ومن المتوقع ان تساهم  المجموعة القصصية لدريمة   في تقديم الدعم والمساعدة للأطفال الأيتام لتحقيق مستقبل أفضل.